الجزائر – بحث وزير السياحة والصناعة التقليدية، السيد ياسين حمادي، اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة، مع رئيس المنظمة العربية للسياحة، السيد بندر بن فهد آل فهيد، السبل الكفيلة لدعم التعاون العربي المشترك سيما في ميدان التأهيل والتكوين السياحي وترقية الصناعة التقليدية.

وفي هذا الإطار، أكد السيد حمادي في تصريح صحفي عقب اللقاء، أن الجانبين تطرقا إلى “إمكانية دعم التعاون العربي المشترك في مجال السياحة”، مشيرا إلى أنه سيتم من أجل تحقيق هذا المسعى، “فتح ورشات مع المنظمة العربية للسياحة للنهوض بالسياحة على المستوى العربي، لاسيما ما يخص تحسين مستوى التأهيل والتدريب”.

وبالمناسبة، اعتبر القمة العربية التي تحتضنها الجزائر حاليا، “فرصة هامة للم شمل الشعوب العربية وتعزيز التعاون بين دول المنطقة في شتى المجالات، لاسيما في المجال السياحي”، معلنا أنه سيتم قريبا “فتح مركز للتدريب والتكوين والتأهيل في المجال السياحي بالجزائر للتكفل بمنطقة المغرب العربي تحت رعاية المنظمة”.
كما أبرز السيد حمادي أهمية تعزيز “الاستثمار العربي في السياحة”، مشيرا إلى أن الجزائر “ستحتضن خلال السنة المقبلة ملتقى للاستثمار العربي من أجل مناقشة إمكانية تعزيز وترقية الاستثمار بالمنطقة”.

من جهته، أكد رئيس المنظمة العربية للسياحة أنه تم خلال هذا اللقاء “استعراض أهمية تعزيز الاستثمار في الوطن العربي وفتح آفاق للتعاون، لاسيما في مجال التدريب والتأهيل السياحي، والصناعة التقليدية”.

وذكر السيد بندر بن فهد آل فهيد بأنه تم في إطار الاتفاقية المبرمة مع المنظمة العربية للسياحة والبنك الإسلامي للتنمية، دعم الاستثمار في الوطن العربي، مشيرا إلى أنه تم التطرق أيضا إلى “أهمية إنشاء بالجزائر مكتب إقليمي للمنظمة وكذا مركز إقليمي للتدريب والتأهيل بمنطقة المغرب العربي”.

وأشاد في ذات السياق بالإنجازات التي حققتها الجزائر، لاسيما فيما يخص البنية التحتية وكذا بالاستراتيجية الوطنية المسطرة من طرف القطاع للنهوض بالسياحة.

وكـالة الأنباء الجزائرية