أكّد رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الخميس، أنّ الاقتصاد الجزائري قفز إلى المرتبة الثالثة إفريقياً، مبرزاً ارتفاع احتياطي الصرف إلى سبعين مليار دولار، بالإضافة إلى تسجيل أرقام غير مسبوقة في مجال الصادرات خارج المحروقات قاربت عتبة السبعة مليارات دولار.

لدى إشرافه على مراسم احتفالية الطبعة الثانية لجائزة رئيس الجمهورية لأفضل مصدّر بالمركز الدولي للمؤتمرات، أفاد الرئيس تبون: “رغم جائحة كورونا تمكّنا من تجاوز الصعوبات ووصلنا بفضل الله والإصرار على تعبئة امكانيات البلاد وتسخير الجهود للإنعاش الاقتصادي الوطني إلى تحقيق معدل نمو متقدم قدر بـ 4.2 بالمائة وهو من أحسن نسب معدلات النمو في البحر الأبيض المتوسط، وارتفاع الناتج المحلي إلى 260 مليار دولار”.

وفي كلمته بالمناسبة، نوّه رئيس الجمهورية: “شرعنا في إصلاحات عميقة وهيكلية لتصحيح الاختلالات في المجال الاقتصادي من خلال تحسين بيئة الاستثمار وترقية التجارة الخارجية وتشجيع المبادرات واعتماد الرقمنة وإصلاح السياسة النقدية بما يستجيب لمقتضيات التحولات الاقتصادية في العالم”.

وحرص الرئيس تبون على تأكيد “ارتباط اللقاء بالنشاط الاقتصادي في البلاد، مشيراً إلى أنّ رهان التخلص التدريجي من أشكال التبعية الاقتصادية لا سيما ما يتعلق بأمننا الغذائي، يبقى من أولى الأولويات”.

الإذاعة الجزائرية