اختتمت اليوم الأربعاء جلسات المجتمع المدني بقصر الأمم الصنوبر البحري برفع عدة توصيات تهدف إلى العمل على تعزيز و ترقية دور المجتمع المدني للمشاركة في بلورة و تنفيذ السياسات الرامية الى تحقيق التنمية الاقتصادية و الاجتماعية .
فرصة أشاد فيها المشاركون بالمساعي و الجهود التي يبذلها السيد عبد المجيد تبون انطلاقا من استكمال البناء المؤسساتي و ترسيخ المسار الديمقراطي من خلال مختلف المحطات الانتخابية التي عاشتها الجزائر، و كذا الإشادة بالجهود المبذولة من طرف الجزائر على الصعيدين الافريقي و الدولي و سعي بلادنا الى توحيد جهود الدول العربية.
يذكر أنه تم خلال هذا اللقاء الذي نظم, تحت شعار المجتمع المدني ركيزة لبناء الجزائر الجديدة مناقشة جملة من المحاور تتعلق بالبيئة الداخلية لميلاد المرصد الوطني للمجتمع المدني الى غاية الوصول إلى هاته اللحظة التاريخية التي تعيشها الجزائر في التحديات الدولية و الإقليمية ، و كذا دراسة البيئة الخارجية التي ولد فيها المرصد الوطني و التحديات المنتظرة انطلاقا من أهدافه المستقبلية و استشراف الحياة الديناميكية للمجتمع المدني و في الأخير قراءة من خلال الدستور الذي انشأ هذا المرصد بمهامه و ما هو منتظر منه انطلاقا من تجارب بعض الدول العربية أو العالمية .
وأكد المشاركون على ضرورة تكوين مجتمع مدني في مستوى الوعي اللازم بحجم التأثيرات الجيوسياسية الناجمة عن التحديات الدولية والإقليمية الراهنة وتداعياتها، من خلال نشر ثقافة المرافعة لصالح مواقف الجزائر تجاه القضايا المطروحة وشرح خلفياتها على الصعيد الداخلي قصد رفع درجة الوعي، نهيك عن اشراك الجالية في الخارج في القضايا الوطنية و العمل على تطوير مساهمتها في مختلف البرامج و النشاطات.

نسيمة صحراوي

CIP