أكد السيد عبد الرحمان حمزاوي، رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني، أن هيئته تدعم مسار الإصلاحات التي باشرها رئيس الجمهورية للانتقال بالبلاد إلى آفاق جديدة باعثة على الأمل في مستقبل أفضل.

وقال رئيس المرصد الوطني للمجتمع المدني ، في كلمة، خلال افتتاح الجلسات الوطنية للمجتمع المدني ، المنظمة تحت شعار “المجتمع المدني ركيزة لبناء الجزائر الجديدة”، والتي تعقد على مدار يومي 15 و 16 نوفمبر 2022،قال “إشراف الوزير الأول شخصيا على افتتاح هته الجلسات، يؤكد على ما توليه السلطات العليا للبلاد من عناية لهذه اللبنة الأساسية في المجتمع، حيث يندرج ضمن رؤية السيد رئيس الجمهورية لإرساء مجتمع مدني حر وديناميكي”.

كما أوضح المتحدث، أن المجتمع المدني بمختلف مكوناته، كان له الإسهام الكبير في تجسيد مطالب الشعب الجزائري في حراكه المبارك، من خلال دعم المسار الدستوري الآمن، في ظل الوحدة الوطنية وتلاحم شعبي مع جيشه الوطني.

وأضاف حمزاوي، “أن الجزائر الجديدة التي استكملت بناء مؤسساتها الدستورية تمضي قدما بثبات نحو الأفضل بمجتمعها المدني الذي حظي بتأسيس هيئة جديدة أسسها دستور2020، لأول مرة في تاريخ الجزائر، وهي هيئة استشارية لدى رئاسة الجمهورية، زودت بمهام وصلاحيات جد واسعة ومهمة، من شأنها أن تجعل من المجتمع المدني ركيزة أساسية في بناء الجزائر الجديدة”.

وفي ذات السياق، نوه حمزاوي أن هيئته عملت على تشكيل لجان مشتركة مع العديد من القطاعات الوزارية، وإعداد برامج عمل مع العديد من الهيئات والمؤسسات العمومية، مضيفا أن المرصد حضر لهذه الجلسات الوطنية لترقية المجتمع المدني، وأخلقة عمله وإرساء قواعد الديمقراطية التشاركية وتكريسها للمساهمة في تحقيق التنمية الوطنية المستدامة.

وللإشارة، اشتمل برنامج الجلسات تنظيم أربع ورشات ، حيث أن الورشة الأولى حول ترقية أداء المجتمع المدني، والثانية خاصة بآليات وسبل ترسيخ الديمقراطية التشاركية في الحوكمة المحلية والوطنية، والورشة الثالثة تحت عنوان مأسسة العمل التطوعي ، وأما الرابعة والأخيرة تضمنت أخلقة عمل المجتمع المدني.

ساجية خليفي