الجزائر- انطلقت يوم الثلاثاء بالعاصمة التونسية أشغال الدورة الخامسة للجنة القطاعية المشتركة الجزائرية-التونسية في المجال السياحي برئاسة وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، ونظيره التونسي، محمد المعز بلحسين، حسب ما أفاد به بيان لذات الوزارة.
و في كلمة له بالمناسبة, قال السيد حمادي أن هذا اللقاء يعتبر “انطلاقة واعدة لتجديد العهد على العمل سويا من أجل توطيد العلاقات المتينة التي تربط البلدين, خاصة في ظل الظروف الراهنة والتحديات الاقتصادية الكبرى التي نجمت عن تداعيات وباء كورونا, وذلك في إطار السعي لتعزيز علاقات التعاون القائمة بين البلدين في المجال السياحي”.
كما أعرب الوزير –يضيف البيان– عن “ارتياحه للتطور الملحوظ لمنحى العلاقات الثنائية الجزائرية-التونسية في تعزيز أواصر الصداقة والعلاقات السياسية والاقتصادية والتجارية بما يخدم شعبي البلدين الشقيقين في جميع الأصعدة وبصفة شاملة, وهو ما ترجمته الوتيرة الأخيرة للزيارات الرسمية بين البلدين”.

و أوضح أن هذه اللقاء “سيسمح للخبراء من كلا البلدين باستعراض حصيلة ما تم إنجازه منذ انعقاد اللجنة الأخيرة بالجزائر وتسطير برنامج عمل مستقبلي ثنائي, وفقا لبنود الاتفاقية الجديدة التي نعتزم التوقيع عليها في القريب العاجل”.

كما استعرض الجهود المبذولة من طرف الجزائر في هذا المجال, مشيرا الى أن السياحة “حظيت في مخطط الحكومة بأولوية خاصة, تنفيذا لبرنامج رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, الذي أكد على ضرورة تطوير القطاع السياحي وجعله قطاعا اقتصاديا مثل باقي القطاعات الاقتصادية الأخرى يساهم في خلق الثروة وامتصاص البطالة”.APS