الجزائر – تم يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة، التوقيع على اتفاقية تعاون وشراكة بين المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، والهيئة الوطنية لحماية وترقية الطفولة، بهدف تعزيز المرافقة التربوية والنفسية للأحداث الجانحين.

ووقع على هذه الاتفاقية كل من المدير العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج، سعيد زرب، والمفوضة الوطنية لحماية الطفولة، مريم شرفي، بمقر المديرية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج.

وبالمناسبة، أكد السيد زرب أن هذه الاتفاقية “تأتي في إطار تعزيز وتطوير البرامج التربوية النفسية الموجهة لفائدة الأحداث الجانحين لتمكينهم من الرفع من قدراتهم الفكرية والتأهيلية، من خلال مواصلة برامج التعليم الوطنية في مختلف المستويات الدراسية (متوسط، ثانوي)”، فضلا عن استفادتهم من “التكوين المهني في تخصصات تتلائم مع قدراتهم الفكرية والبدنية، وذلك بغية تقويم سلوكهم وإعادة إدماجهم في الوسط الأسري والاجتماعي”.

وفي ذات السياق، أشار ذات المسؤول إلى أن “نسبة الأحداث الجانحين ضئيلة جدا، حيث لا تتعدى نسبة 6ر0 بالمائة من إجمالي نزلاء المؤسسات العقابية على المستوى الوطني”.

من جانبها، أكدت السيدة شرفي استعداد هيئتها “للمساهمة وتقديم الدعم في تطوير البرامج التربوية والنفسية لفائدة الأحداث الجانحين، بغية التكفل الأمثل بهم وتجسيد مساعي السياسية العقابية التي تتمحور حول تصويب سلوكهم ومساعدتهم على إعادة إدماجهم في المجتمع، بعد انقضاء مدة العقوبة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية