الجزائر – أكد وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، يوم الأحد بالجزائر العاصمة على دور تنظيم الطبعة ال 21 للصالون الدولي للسياحة والأسفار، في ابراز المقومات السياحية المتنوعة التي تزخر بها الجزائر و استغلالها في دعم التنمية الإقتصادية للبلاد.

و أوضح الوزير خلال اشرافه على حفل اختتام الصالون الدولي للسياحة والأسفار الذي دام أربعة أيام ,أن هذه التظاهرة تعد “فرصة هامة لفتح صفحة جديدة في تاريخ السياحة الجزائرية, و جعلها تساهم في التنمية الاقتصادية بامتياز, وفق النهج الذي خطه رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون للرقي بهذا القطاع وايلائه الدور المنوط به ,في ظل الجزائر الجديدة”.

و أبرز الوزير أن هذا النهج قد كرسه مخطط عمل الحكومة من خلال ايلاء السياحة المكانة التي تليق بها لتساهم في النهوض بالإقتصاد الوطني مشيدا بالمناسبة, بمستوى تنظيم الصالون الذي تميز ب “حركية ونشاط” من خلال ابراز زخم الثقافة السياحية التي تتوفر عليها الجزائر.

و ذكر في هذا الإطار بمدى اهتمام المواطن الجزائري بالسياحة الداخلية, وهذا ما اكدته الأعداد الهائلة للزائرين, والذي تجاوز 80 ألف زائرا خلال أربعة أيام إلى جانب أكثر من 300 عارض وطني, و 240 فضاء, و كذا مشاركة 31 دولة, بالإضافة إلى الزوار الأجانب من إعلاميين ومتعاملين.

كما أثمرت اللقاءات -على حد تعبير الوزير – بين المتعاملين الاجانب والمحليين في هذا الصالون بالتوقيع على العديد من الاتفاقيات التجارية, لا سيما في استغلال الهياكل السياحية بمختلف اصنافها.

و في هذا الإطار وقعت اتفاقيات بين الديوان الوطني للسياحة والأسفار ومتعاملين من ايطاليا وفرنسا, لجلب السواح من البلدين لزيارة الجزائر وتبادل الخبرات والتجارب بينهما.

و من جهة أخرى, تم توزيع الجوائز على عدة مشاركين في التظاهرة نظير ابداعهم في عرض منتوجاتهم ومساهمتهم في الترويج للسياحة الجزائرية حيث تحصل على جائزة أفضل عرض سياحي “مؤسسة غولدلن توليب” وأحسن جناح سياحي “الطاسيلي ناجر والأهقار” فيما عادت جائزة أحسن مساهمة شبابية لمؤسسة “أوسايل ايريس”.

و على هامش هذا اللقاء نظم أيضا منتدى حول دور الإعلام في الترويج للوجهة الجزائر وابراز مساهمته في التنمية الإقتصادية.

وكـالة الأنباء الجزائرية