انطلقت اليوم بفندق الأوراسي فعاليات المؤتمر الفني 34 لتكنولوجيا صناعة الأسمدة و المعرض المصاحب المنعقد تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون بحضور وزير الصناعة محمد عرقاب ،و وزير الفلاحة عبد الحفيظ هني، الى جانب رئيس مجلس إدارة الاتحاد العربي للأسمدة محمد الطاهر هواين والأمين العام للاتحاد، كما حضر الافتتاح سفراء و أعضاء البرلمان بغرفتيه و رؤساء الشركات و الهيئات النقابية و الذي سيدوم الى غاية 06 من أكتوبر بمشاركة العديد من الفاعلين من 30 جنسية مختلفة.

أكد السيد محمد الطاهر هواين, أن تنظيم هذه الدورة يتزامن مع ستينية عيد الاستقلال و الذكرى الخمسون لافتتاح أول مركب لإنتاج الأمونيا بالجزائر و يأتي في فترة حرجة خصوصا بعد جائحة كورونا وفي ظل التقلبات الجيوسياسية،التي تركت العالم يعيش ظروف اقتصادية صعبة. من هنا وجب ابراز جهود الاتحاد العربي للأسمدة، وتعزيز التكوين والإرشاد التدريبي، وشركات الأعضاء الناشطة في القطاع للحد من كل هاته التأثيرات السلبية من خلال تطوير صناعة أسمدة الحبوب و شركات الأعضاء الأنشطة.

في حين أكد الأمين العام للاتحاد العربي للأسمدة رائد الصعوب ان الجزائر سوف تحقق امنها الغذائي عن قريب وستصبح بلدا مصدرا لدول العالم العربي وأيضا دول غرب افريقيا مستقبلا ،كما شهد المؤتمر عقد ورشات فنية واجتماعات لخبراء دوليون حول صناعة الأسمدة.

و انطلقت رسميا القافلة الزراعية التي تهدف لتحقيق الأمن الغذائي لتجوب 7 ولايات هي كل من البويرة برج بوعريريج سطيف، ميلة، قسنطينة، قالمة و سوق اهراس، حيث اختير لها موضوع المردودية في زراعة الحبوب و التي ستعرف توزيع 700 طن من حبيبات اليوليا على الفلاحين مجانا.

نسيمة صحراوي