افتتحت الطبعة الأولى للمهرجان الوطني الجامعي للرسوم المتحركة بتقنيتي ثنائي وثلاثي الأبعاد، يوم الأحد بالجزائر العاصمة، بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال70 لثورة أول نوفمبر 1954, بمشاركة طلبة من مختلف جامعات الوطن.

ويهدف المهرجان، الذي بادرت بتنظيمه جامعة الجزائر 2 “ابو القاسم سعد الله”, إلى تحسيس الطلبة بأهمية دراسة تاريخ الجزائر والحفاظ على الذاكرة الوطنية من خلال تعابير فنية.

ويضم هذا الحدث، الذي وضع تحت شعار “الطالب بين الأصالة التاريخية والحداثة التكنولوجية”, طلبة جاؤوا من عديد جامعات الوطن من أجل تقاسم ابداعاتهم في مجال الرسوم المتحركة بتقنيتي ثنائي وثلاثي الأبعاد (D2-D3).

في هذا الصدد، ذكر مدير جامعة الجزائر 2, سعيد رحماني، في كلمته الافتتاحية، بأن هذا المهرجان المخصص للرسوم المتحركة “يندرج في إطار برنامج النشاطات الثقافية والفنية بمناسبة الاحتفال بالذكرى ال70 لثورة الفاتح من نوفمبر 1954”.

وأكد في هذا الخصوص، على دعم واسهام الطلبة في الكفاح التحرري لسنة 1954, من خلال الالتحاق بقوة بصفوف جيش التحرير الوطني عبر كامل التراب الوطني.

من جانبها، أشارت محافظة المهرجان، نسيمة موساوي، إلى أن هذا الحدث يهدف إلى أن يكون “فضاء للتبادل بين الطلبة”, وذلك -كما قالت- “للمحافظة وتعزيز” علاقتهم مع تراث وتاريخ الجزائر، عبر انشاء جسور بين الأجيال.

وسيتم خلال هذه الطبعة الأولى، التي ستدوم أربعة أيام، تنظيم عديد النشاطات والورشات (التطبيقية), إلى جانب عرض أفلام تاريخية وصور متحركة ثلاثية الأبعاد على غرار “الساقية” لنوفل كلاش, حول الأحداث الدامية لساقية سيدي يوسف التي خلفت عشرات الشهداء الجزائريين والتونسيين.

كما يتضمن برنامج المهرجان -يضيف ذات المنظمين-, ورشات مخصصة لإنجاز أفلام قصيرة وتقنيات فن الصور المتحركة ثنائية وثلاثية الأبعاد، تحت اشراف مهنيين في المجال.

وتجدر الإشارة، إلى أن المهرجان الوطني الجامعي للرسوم المتحركة بتقنيتي ثنائي وثلاثي الأبعاد، المنظم من طرف القسم الفرعي للنشاطات العلمية والثقافية والرياضية بجامعة الجزائر2, سيتواصل إلى غاية 6 نوفمبر مع تنظيم معرض فني جماعي للطلبة كختام للتظاهرة.