رام الله – أعلن نادي الأسير الفلسطيني، يوم الثلاثاء، استشهاد الأسير خضر عدنان من بلدة/عرابة/ جنوب جنين، في سجون الاحتلال الصهيوني، بعد إضراب عن الطعام استمر 87 يوما رفضا لاعتقاله.

و قال النادي إن إدارة سجون الاحتلال أبلغت، رسميا، باستشهاد خضر عدنان، متهما الاحتلال الصهيوني باغتياله عن سبق إصرار.

و وفق تصريحات نادي الأسير الفلسطيني, فإن خضر عدنان شارك في جلسة المحاكمة الأخيرة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد, مشيرا إلى أنه فقد وعيه عدة مرات خلال الجلسة.

و كان الأسير عدنان، البالغ من العمر 44 عاما، قد أعلن الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام منذ لحظة اعتقاله في الخامس من فبراير الماضي، بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال منزله في بلدة /عرابة/ جنوب جنين بالضفة الغربية المحتلة.

و كان محامي الأسير خضر عدنان قد أوضح بأن محكمة الاحتلال قررت تأجيل جلسة محاكمته من الخميس الماضي إلى اليوم الأحد, كما رفضت طلبا بالإفراج عنه بكفالة.

يذكر أن خضر عدنان أسير محرر أمضى نحو 8 سنوات في اعتقالاته التي تجاوزت الـ12 اعتقالا، خاض فيها عدة إضرابات عن الطعام رفضا لسياسة الاعتقال الإداري، وهو أب لتسعة أطفال.

 

الخارجية الفلسطينية تطالب بالتحقيق في جريمة إعدام الأسير عدنان

و طالبت الخارجية الفلسطينية، لجنة التحقيق الدولية المستمرة بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل جريمة إعدام الأسير خضر عدنان، محملة الاحتلال الصهيوني المسؤولية، حسب ما أفادت به وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).

و حملت الخارجية حسب (وفا), قوات الاحتلال الصهيوني وأذرعها ذات العلاقة, المسؤولية الكاملة عن جريمة إعدام الأسير خضر عدنان, المضرب عن الطعام منذ 87 يوما.

و طالبت الخارجية في بيان صحفي, لجنة التحقيق الدولية المستمرة, بالتحقيق في ملابسات وتفاصيل هذه الجريمة, باعتبارها جزءا مما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من تنكيل واختطاف وقمع وسلب لحقوقهم وحريتهم, مؤكدة أنها سترفع ملف هذه الجريمة للجنائية الدولية.

وكـالة الأنباء الجزائرية