الجزائر – انطلقت أمس السبت بالعاصمة ورشات العلاج بالرقص للكبار والمسنين من تأطير مصممي رقص و معالجين محترفين.

وتعتبر جلسات الاسترخاء واللياقة البدنية المنظمة بالمعهد العالي لحرف فنون العرض والسمعي- البصري بمبادرة من التعاونية العلاجية والثقافية والفنية “واش” (Wach) متاحة للجمهور كل يوم سبت و لطلاب المعهد كل يوم خميس.

في هذا الصدد، صرحت رئيسة تعاونية “واش” المتخرجة سنة 2005 من المعهد الوطني للفنون المسرحية سماح سميدة أن اسم تعاونيتها يأتي من “واش بك” بالجزائرية ومن الانجليزية التي تعني “تغسل” أو “تغتسل”.
وخلال الجلسة الافتتاحية لهذا الاختصاص الذي يجمع بين الرياضة والتركيز والرقص والموسيقى، استجاب حوالي عشرين شخصا من بينهم نساء للإعلان الذي نشره مسؤولو “واش” على شبكات التواصل الاجتماعي .

وتم استقبال طالبات ثانويات و جامعات و مدرسات وموظفين و مسؤولي جمعيات أو حتى ربات بيوت في إحدى قاعات الرقص الكبيرة للمعهد أين كان في انتظارهم مصمم الرقصات ونائب رئيس تعاونية ” واش ” فارس فتان.

في هذا الصدد، صرحت أخصائية في العلاج بالرقص تابعت تكوينا في فرنسا بعد عدة سنوات قضتها في الباليه الوطني بالعاصمة تقول “العديد من الأمراض مصدرها الرئيسي هو الإجهاد والأمراض العضوية الحادة أو مزمنة حيث يكون السبب الرئيسي فيها مشاكل نفسية “.

وفي نهاية الحصة، أجمع المشاركون على التأكيد على ” فوائد هذه الجلسة” التي سمحت لهم ب “اكتشاف أجسامهم و الإصغاء الإيجابي لها” مؤكدين على ” ضرورة تشجيع ونشر مثل هذه التجربة من أجل رفاهية المجتمع”.
ويتمثل هدف التعاونية التي تم اعتمادها من طرف وزارة الثقافة والفنون في 2006 في ” تربية الروح و الجسد من أجل توازن الروح”.

وفي الأخير تأسفت سماح سميدة لكون تعاونيتها ” لا تزال تكافح من أجل إيجاد مصادر تمويل للعديد من البرامج والمشاريع التي تقوم بإيداعها كل سنة لدى مختلف مؤسسات الدولة”.

وكـالة الأنباء الجزائرية