أشرف وزير السياحة والصناعة التقليدية، ياسين حمادي، الثلاثاء، بالجزائر العاصمة، على الإطلاق الرسمي لبرنامج دعم التجارة الإلكترونية للمشاريع الصغيرة ومتوسطة الحجم التي تديرها المرأة في الجزائر بهدف تكوين رائدات الأعمال في الجانب الرقمي.

وفي كلمة له بالمناسبة، أكد حمادي أن هذا المشروع الذي تم إطلاقه بالتعاون مع البنك العالمي، جاء لإعطاء “ديناميكية جديدة للعلاقات الثنائية بين الجزائر ومؤسسات بروتن وودز بشكل عام ومع البنك العالمي بصفة خاصة للدفع بعجلة النمو الاقتصادي والاجتماعي الشامل”.

وعشية اليوم العالمي للمرأة، جدد السيد حمادي التزام قطاعه بـ”المضي قدما في مرافقة المرأة لولوج عالم الأعمال ودعمها في خوض غمار المقاولاتية من أجل دعم الاقتصاد الوطني”، مبرزا أن هذا المشروع الذي “تم بعثه بعد عامين من الركود بسبب جائحة كورونا، يهدف إلى دعم صاحبات المشاريع من حرفيات من خلال توسيع نطاق الوصول إلى المنتجات والخدمات المالية، بناء القدرات وتوسيع الشبكات وتوفير المرشدين والفرص للاتصال بالأسواق العالمية، بالإضافة إلى تعزيز الإدماج والقدرة التنافسية الاقتصادية للمرأة من خلال استخدام تقنيات جديدة كالتجارة الالكترونية والتسويق الرقمي”.

وأضاف أن هذه المبادرة “تصب في صميم التزامات رئيس الجمهورية بهدف تنفيذ سياسة فعالة لترقية وتمكين المرأة وكذا تحقيق التحول الرقمي.”

من جهته، أكد ممثل البنك العالمي في الجزائر، كمال براهم، أن هذا المشروع يهدف الى “توفير الدعم الرقمي لرائدات الأعمال في الجزائر من خلال تكوينهن في استخدام الأدوات الرقمية لتحسين الوصول إلى الأسواق الوطنية والدولية”.

وأشار الى أنه سيتم تمويل المشروع من خلال مبادرة تمويل رائدات الأعمال، وهي -مثلما قال- “مبادرة دولية ممولة من قبل 14 دولة مانحة و8 بنوك تنمية بقيمة إجمالية مقدرة ب 300 مليون دولار لصالح 60 دولة من بينها 6 دول عربية”.

وعلى مستوى الجزائر، أوضح ممثل البنك العالمي أنه سيتم تكوين أزيد من 100 حاملة مشروع جزائرية في استخدام منصات التجارة الإلكترونية من قبل حوالي 20 مستشار للتجارة الإلكترونية.

وكـالة الأنباء الجزائرية