أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، السيد عبد المالك تاشريفت، اليوم الخميس ، على ندوة تاريخية وطنية بعنوان: “الثورة التحريرية الجزائرية… مدرسة للإنسانية ورسالة للأجيال” وذلك بمقر وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، تخليدًا للذكرى الواحدة والسبعين لاجتماع مجموعة الستة (06) التاريخية، حسب بيان للوزارة.
حضر هذه الندوة كلٌّ من الأمين العام للمنظمة الوطنية للمجاهدين، والأمين العام للمنظمة الوطنية لأبناء الشهداء، والأسرة الثورية، إلى جانب أساتذة ومحاضرين وفاعلين من المجتمع المدني.
وفي كلمة له بالمناسبة، أكّد السيد الوزير أنّ القيم التي جسّدها القادة الستة، والتي عمّدتها دماء ملايين الشهداء الأبرار، لا تزال تنبض بالحياة، وتمدّ الأجيال بالزخم الوطني اللازم لمواصلة البناء، وصون السيادة، وخدمة الجزائر في جميع المحافل.
كما شدّد على أنّ الرسائل الخالدة التي تركها أولئك القادة وكل الشهداء الأبرار، من توحيد الكلمة، والتضحية، وخدمة الوطن، ما تزال تشكّل منارة ومرجعًا لمواصلة المسيرة الوطنية، وهو النهج الذي تسير عليه الجزائر بقيادة رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، في مسارها الوطني المنتصر، المتجذّر في روح نوفمبر والوفي لرسالة الشهداء، والمنفتح على المستقبل الواعد.




