أشرف عميد جامع الجزائر, محمد المأمون القاسمي الحسني, رفقة وزير التعليم العالي والبحث العلمي, كمال بداري, اليوم الثلاثاء بجامع الجزائر, على افتتاح السنة الجامعية 2025/2024 بالمدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “دار القرآن”.
وفي كلمة له بالمناسبة, أوضح عميد جامع الجزائر أن الهدف الرئيسي من مسابقة ما بعد التدرج التي نظمتها “دار القرآن” هو “الحرص على أن تنبثق منها نخبة في التخصصات التي تقدمها المدرسة تتبوأ مقامات علمية مرموقة”.
وأضاف أن المدرسة الوطنية العليا للعلوم الإسلامية “حرصت على تكوين النخبة في طور الدكتوراه ب 4 سداسيات لينتقل بعدها الطلبة للتفرغ لإعداد أطروحاتهم”, إلى جانب شرط استكمال حفظ القرآن الكريم.
وأثنى على التعاون القائم بين جامع الجزائر ومصالح وزارة التعليم العالي, داعيا الطلبة الى المثابرة والاجتهاد في تحصيل العلوم.
من جهته, أكد السيد بداري على “متانة التعاون” القائم بين قطاعه وجامع الجزائر بغية “تكوين جيل متعلم ومنفتح على مختلف العلوم وعلى محيطه الاقتصادي والاجتماعي لبناء الجزائر الجديدة”.
وتعد المدرسة الوطنية للعلوم الإسلامية “دار القرآن” واحدة من مرافق جامع الجزائر, وهي مدرسة عليا لما بعد التدرج مخصصة للعلوم الإسلامية والشرعية.