أشرف الوزير الأول, السيد سيفي غريب, اليوم الاثنين بقصر الأمم بالجزائر العاصمة, على افتتاح أشغال الجمعية العامة الأولى للمجلس الوطني الاقتصادي والاجتماعي والبيئي, المخصصة لتنصيب أعضاء المجلس للعهدة 2025 – 2029.
وتجري أشغال الجمعية العامة بحضور عدد من أعضاء الحكومة ورئيس المجلس, محمد بوخاري, إلى جانب عدد من مسؤولي هيئات ومؤسسات وطنية.
وقد صدر في العدد 67 من الجريدة الرسمية يحدد قائمة أعضاء المجلس البالغ عددهم 198 عضوا, على أن تستكمل القائمة بالأعضاء المتبقين لاحقا.
للإشارة، فإن المجلس هو مؤسسة استشارية وإطار للحوار والتشاور والاقتراح في جميع المجالات التي تمس حياة المواطن والأمة حيث تتمثل مهامه في ضمان ديمومة الحوار والتشاور بين الشركاء الاقتصاديين والاجتماعيين الوطنيين وتقييم ودراسة المسائل ذات المنفعة الوطنية في المجال الاقتصادي والاجتماعي, التعليم والتكوين والتعليم العالي.
علاوة على ذلك, يعمل المجلس على صياغة المقترحات والتوصيات المتعلقة بالقضايا الوطنية وإشراك المجتمع المدني في التشاور الوطني حول السياسات العمومية في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية.
جدير بالذكر أنه عقب مراسم تنصيب الأعضاء وتثبيت عضويتهم, سيتم تنظيم بمناسبة شهر أكتوبر الوردي المخصص للتوعية بسرطان الثدي, حلقة نقاش بعنوان “أكتوبر الوردي: عمل جماعي من أجل وقاية وتكفل أفضل”, يشارك فيها خبراء ومختصون وممثلون عن الهيئة الوطنية للوقاية ومكافحة السرطان والوكالة الوطنية للأمن الصحي والمرصد الوطني للمجتمع المدني.
