بتكليف من رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون, أشرف الوزير الأول, السيد نذير العرباوي, مساء يوم الأحد بجامع الجزائر, رفقة عميد جامع الجزائر, السيد محمد مأمون القاسمي الحسيني, على مراسم إحياء ليلة المولد النبوي الشريف و تكريم الفائزين و الفائزات في مسابقة حفظ القرآن الكريم.
وانطلق الحفل بعد صلاة المغرب, بتلاوة جماعية عطرة لآيات من الكتاب الحكيم قام بأدائها تلاميذ مدرسة الامام مالك بالجزائر العاصمة. وقام بعدها عميد جامع الجزائر بإلقاء درس و موعظة تمحورت حول الشمائل المحمدية.
و في نهاية الحفل تم تكريم ستة من خيرة الشباب و الشابات في مسابقة حفظ القرآن الكريم كاملا.
وجرى الاحتفال بحضور وزير الداخلية و الجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, السيد ابراهيم مراد, و وزير الشؤون الدينية و الاوقاف, السيد يوسف بلمهدي.
وبالمناسبة, أدى الوزير الأول, رفقة وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي, ووزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية, ابراهيم مراد, صلاة المغرب, الى جانب أئمة ومشايخ زوايا وحفظة القرآن الكريم.
وفي درس تحت عنوان “النبي محمد صلى الله عليه وسلم.. أمان للأمة”, ذكر عميد جامع الجزائر, محمد المأمون القاسمي الحسني, بالسيرة النبوية العطرة, مبرزا رمزية هذه الاحتفالية التي تقام لأول مرة في هذا الصرح الحضاري الشامخ.
وأضاف أن هذه الاحتفالية التي يحييها جامع الجزائر على غرار باقي مساجد الوطن, تعد من “مجالس الخير الرامية إلى ترسيخ محبة رسول الله صلى الله عليه وسلم في النفوس”, وهو ما يعتبر –مثلما قال– “أحد أصول الإيمان”.
وتابع عميد جامع الجزائر مذكرا بأن المولد النبوي الشريف يشكل “إحدى المناسبات المباركة التي نستعرض فيها فصول السيرة النبوية ونذكر بها, مما يزيدنا قربا وحبا له, مع التوقف عند القيم الانسانية التي يتميز بها الدين الإسلامي الحنيف”.
للإشارة, تضمن برنامج الاحتفالية أيضا قراءة جماعية للقرآن الكريم ووصلة إنشادية, بالإضافة الى تكريم فرسان القرآن الكريم الفائزين في مسابقة رئيس الجمهورية لحفظة القرآن.