أشرف وزير الشؤون الدينية والأوقاف, يوسف بلمهدي اليوم الاثنين بولاية الشلف, على أشغال الملتقى الوطني حول “دور الزوايا في مواجهة الاستعمار والحفاظ على الثوابت الوطنية”, أكد من خلاله أن الزوايا تعد “رافدا من روافد التربية الفكرية والروحية للمجتمع”.
ونوه الوزير في هذا الملتقى الذي حضره مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالشؤون الدينية والزوايا والمدارس القرآنية, محمد حسوني, ووالي ولاية الشلف, ابراهيم غميرد, بالدور الذي لعبته الزوايا في الحفاظ على ثوابت الأمة, فضلا عن كونها “رافدا من روافد التربية الفكرية والروحية للمجتمع”.
كما توقف السيد بلمهدي عند “اسهامات الزوايا في الجزائر خلال المقاومات الشعبية ودورها في صقل الفكر المقاوم للاستعمار ومواجهة كل محاولات طمس الهوية الوطنية خلال تلك الفترة”.
وأضاف أن الزوايا, على غرار المساجد والمدارس القرآنية, تعد بمثابة “القلعة التي تحمي الوطن وتوفر الأمن الروحي لكل أفراد المجتمع”, الامر الذي يعتبر –مثلما قال– “في صلب ما هو مسطر في برنامج عمل الحكومة والتزامات رئيس الجمهورية, السيد عبد المجيد تبون”.
وتجدر الإشارة الى أن الملتقى الذي يدوم يومين, عرف مشاركة مجموعة من الأساتذة والباحثين الجامعيين وأئمة وممثلي الزوايا من مختلف ولايات الوطن.
وكان الوزير قد قام خلال هذه الزيارة بتدشين مسجد الصحابي معاذ بن جبل بمدينة الشلف وكذا مسجد العلامة الشيخ محمد باي بلعالم