انطلقت يوم الأربعاء، أشغال الدورة العادية لمكتب المجلس الأعلى للشباب، والتي سيتم خلالها دراسة جملة من القضايا ذات الصلة بالشباب، حسبما أفاد به بيان للمجلس.
وأوضح المصدر ذاته، أن مكتب المجلس الأعلى للشباب افتتح دورته العادية لشهر سبتمبر الجاري، برئاسة رئيس المجلس، مصطفى حيداوي، أين سيتم التطرق على مدار يومين لعدة ملفات.
وستركز الدورة على تقييم أنشطة المجلس لشهري أغسطس وسبتمبر 2024، تقييم تجاوب السلطات المحلية مع أعضاء المجلس في مختلف الولايات، وكذا الممثليات الدبلوماسية في الخارج مع أعضاء المجلس الممثلين لشباب الجالية.
وأشار البيان إلى أنه سيتم دراسة جملة من القضايا ذات الصلة بالشباب، في عديد المجالات، على غرار متابعة مستجدات الدخول الجامعي الجديد، والمصادقة على شهادات طلبة العلوم الطبية، ودعم نشاطات النوادي الجامعية.
أما في قطاع التربية، فسيتم التركيز على مستجدات الدخول المدرسي الجديد فيما سيتم متابعة مستجدات مختلف المسائل والمواضيع المتعلقة بالتشغيل والمقاولاتية، في قطاع العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي.
وفي قطاع الشباب والرياضة، ستتطرق الدورة لمتابعة عملية توظيف الشباب في الهياكل والمرافق التابعة لقطاعي الشباب والرياضة بالمناطق الجنوبية والحدودية.
كما سيتم التباحث حول ملف الجالية الوطنية بالخارج، من خلال دراسة تدابير تثمين مساهمة شباب الجالية في الاستراتيجية الوطنية للتحول الرقمي.
وفي قطاع التضامن الوطني، الأسرة وقضايا المرأة، فينتظر أن يتم التطرق لوضع التدابير الكفيلة بإعداد رأي المجلس حول قانون ذوي الاحتياجات الخاصة.
من جهة أخرى، فستتم خلال هذه الدورة متابعة التحضيرات الخاصة بمختلف الأنشطة المسطرة ضمن البرنامج السنوي للمجلس لسنة 2024، وفقا للمصدر ذاته.