اختتمت فعاليات الدورة 17 لمؤتمر اتحاد مجالس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي التي انعقدت بقصر المؤتمرات عبد اللطيف رحال يومي 29 و 30 جانفي.

 

حيث أعرب السيد بن حمودة محمد يزيد عضو اللجنة التنفيذية لمجلس الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي عن الدعم الثابت للجزائر للقضية الفلسطينية و ضرورة حماية القدس، كما دعا المجتمع الدولي، لاسيما مجلس الأمن للأمم المتحدة، إلى تحمل مسؤولياته الكاملة والتحرك العاجل قصد ضمان الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين وصون حقوقهم وحرياتهم الأساسية، و جدد دعوته للفصائل الفلسطينية إلى احترام إعلان الجزائر ومواصلة جهودها وتعزيزها قصد التصدي معا لسياسات الكيان الصهيوني الغير مشروعة.

و في ذات السياق أكد ان الجزائر تدعو إلى الوقف الفوري لجميع الانتهاكات الاسرائيلية و رفع الحصار المفروض على قطاع غزة وكل النشاطات الاستيطانية ووضع حد للقمع المستمر الممارس ضد المدنيين الفلسطينيين، و في هذا الصدد فان الجزائر تدعم مطلب فلسطين للحصول على صفة دولة كاملة العضوية في هيئة الأمم المتحدة، قصد الوصول إلى حل الدولتين طبقا لقواعد ومبادئ القانون الدولي.

من جهة اخرى أصر على أهمية تعزيز العمل المشترك للتصدي لظواهر الإرهاب والتطرف العنيف الذي يشكل تهديدا وجوديا للسلم والأمن العالميين، من خلال تعزيز التعاون الدولي والإقليمي بين الدول الأعضاء في مجال مكافحة الإرهاب من خلال وضع استراتيجية شاملة بهذا الشأن.

كما ناشد بمبادرة الجزائر التي أدت إلى مصادقة الجمعية العامة للأمم المتحدة على قرار 130/72 القاضي بجعل 16 ماي من كل سنة “يوما عالميا للعيش معا في سلام،كما صادقت الجمعية العامة على القرار الذي اقترحته باكستان باسم منظمة التعاون الإسلامي بجعل 15 مارس يوما عالميا لمكافحة الإسلاموفوبيا والذي يهدف إلى تعزيز الحوار العالمي من أجل نشر ثقافة التسامح والسلام على جميع الأصعدة، كما تقرر إنشاء لجنة أصدقاء رئيس الاتحاد” تتشكل من الترويكا وثلاثة أعضاء، واحدة من كل مجموعة جغرافية افريقية آسيوية عربية بالإضافة إلى الأمين العام، هدفها السامي الإسهام في استتباب الوئام وحماية مصالح الأمة الإسلامية.

من جهته قدم السيد الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي محمد القريشي نياس شكره الكبير لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون وذلك اعترافا بمجهوداته الجبارة منذ توليه السلطة.

نسيمة صحراوي