أكدت وزيرة التكوين والتعليم المهنيين, السيدة نسيمة أرحاب, أن أولمبياد المهن الذي ستجري التصفيات النهائية الخاصة به شهر نوفمبر القادم, يشكل موعدا وطنيا لترسيخ ثقافة التميز والاحترافية, داعية جميع الفاعلين إلى ضمان تنظيم يليق بمستوى طموحات الشباب الجزائري, حسب ما أفاد به, يوم الأحد, بيان للوزارة.
وأوضح المصدر ذاته, أن السيدة أرحاب أشرفت بمقر الوزارة, على “لقاء تشاوري خصص لتقييم مدى تقدم التحضيرات وضبط آليات إنجاح الطبعة الجديدة من أولمبياد المهن, الذي يعكس روح التميز والتنافس بين الشباب الجزائري”. وتم خلال هذا اللقاء –الذي عرف مشاركة عدد من الإطارات المركزية وممثلي المؤسسات الاقتصادية الشريكة–, “تقديم عروض تقييمية حول الإجراءات المنجزة في مختلف الجوانب التنظيمية والفنية, مع إبراز المكتسبات الكبرى للقطاع في مجال تكوين الكفاءات وتعزيز التشغيل”.
وتضمن العرض العام الذي قدم بالمناسبة, “أرقاما تعكس حجم هذه التظاهرة الوطنية التي ستشهد مشاركة 58 ولاية وأكثر من 60 ألف زائر, وما يفوق 5000 مشارك و300 متطوع, إلى جانب 300 متوج في النهائيات ومتابعة واسعة من قبل 120 وسيلة إعلامية وطنية”. كما تم التطرق إلى “الفضاءات المميزة التي ستحتضن فعاليات التظاهرة, على غرار Skills Arena التي تمثل القلب النابض للمنافسة, وفضاء Talent Match Zone المخصص لتسهيل لقاءات المتنافسين مع المؤسسات الاقتصادية, بما يعزز فرص الإدماج المهني للشباب الموهوب”, وفقا لذات البيان.
