الجزائر تضع باللون الأزرق مشروع قرار طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة

الجزائر تضع باللون الأزرق مشروع قرار طلب عضوية فلسطين بالأمم المتحدة

قررت الجزائر أمس الثلاثاء وضع مشروع قرار مجلس الأمن الذي يوصي بموجبه المجلس الجمعية العامة بقبول دولة فلسطين عضوا في الأمم المتحدة باللون الأزرق، وهو الإجراء الأخير الذي يسبق التصويت على مشروع القرار من طرف أعضاء مجلس الأمن.

و تأتي هذه الخطوة عقب الجهود الحثيثة التي بذلها الجهاز الدبلوماسي الجزائري وفقا للتعليمات السامية لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، التي أمر من خلالها بالعمل على حشد أكبر قدر ممكن من الدعم لتمكين دولة فلسطين من الحصول على عضويتها الكاملة بهيئة الأمم المتحدة.

السيد بوغالي يلتقي بوينهدوك رئيس الجمعية الوطنية الناميبية

السيد بوغالي يلتقي بوينهدوك رئيس الجمعية الوطنية الناميبية

التقى رئيس المجلس الشعبي الوطني، ابراهيم  بوغالي، يوم السبت بوينهدوك، رئيس الجمعية الوطنية الناميبية، بيتر  كاتجافيفي، وذلك على هامش مشاركتهي بتكليف من رئيس الجمهورية، السيد عبد  المجيد تبون، في مراسم تشييع رئيس جمهورية ناميبيا، هاغ غينغوبي حسب ما أورده  بيان لذات للمجلس. 

وأوضح نفس المصدر أن السيد بوغالي “قدم التعازيي باسم الجزائر رئاسة وشعباي  لوفاة رئيس ناميبيا”، مؤكدا أن الفقيد كان “رمزا وطنيا وقاريا” ومستذكرا  “العلاقات التاريخية بين البلديني والتي تعود إلى ما قبل استقلال ناميبيا”.

وفي ذات السياق، دعا رئيس المجلس إلى “ضرورة تعميق التعاون بين البلديني خاصة  في المجال الاقتصادي” حتى يرقى إلى “مستوى العلاقات السياسية المتميزة”، مشيرا  إلى ما يزخر به البلدان من “إمكانات وثروات وإلى الحوافز التي تضمنتها  القوانين الجديدة التي أقرتها الجزائري والتي سمحت بخلق مناخ مغر للاستثمار”.

وفي الشق البرلمانيي شدد السيد بوغالي على أهمية “خلق أرضية للتشاور والتواصل  وتبادل الرؤى بين برلمانيي البلدين قصد تعزيز العلاقات بين المؤسستين  التشريعيتين”.

من جهته، عبر السيد كاتجافيفي عن شكره لرئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد  تبوني نظير حرصه على حضور الجزائر مراسم تشييع الرئيس الناميبي الراحل،  معربا  عن امتنانه “للدعم الكبير الذي قدمته الجزائر للشعب الناميبي في كفاحه لنيل  الاستقلالي والذي سيبقى محفورا في ذاكرة الشعب الناميبي”.

كما قدم عرضا عن مؤسسته ونشاطاتها، مشيرا إلى “تطلع بلاده للاستفادة من  الخبرة الجزائرية في مجال التشريع وفي مجال المحروقات والطاقات المتجددة”،  وفقا لذات المصدر.

مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية يتناسب مع السياسة العامة للدولة الجزائرية من الناحية الاقتصادية

مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية يتناسب مع السياسة العامة للدولة الجزائرية من الناحية الاقتصادية

أكدت وزيرة الثقافة والفنون, صورية مولوجي, يوم الثلاثاء بالجزائر العاصمة, أن مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينماتوغرافية يهدف ل “إرساء منظومة تشريعية, تتناسب مع السياسة العامة للدولة من الناحية الاقتصادية, والتي تقوم على تشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية بما فيها الثقافة”.

وخلال عرضها لفحوى مشروع القانون, في جلسة عامة أمام نواب المجلس الشعبي الوطني, أبرزت السيدة مولوجي أن هذا المشروع يهدف ل “إرساء منظومة تشريعية مناسبة لتأطير ممارسة النشاطات الإنتاجية والخدماتية المتصلة بالصناعة السينماتوغرافية”, حيث يتضمن “أحكاما تنص على الطابع الصناعي للسينما, وذلك في إطار المقاربة الاقتصادية الجديدة للثقافة التي تقوم على أساس تطوير وترقية الصناعات الثقافية باستقطاب رؤوس الأموال في هذا المجال والتي بدورها تساهم في خلق مناصب شغل”.

وأضافت أن مشروع هذا القانون “ينسجم مع الأهداف المثلى للسياسة العامة للدولة من الناحية الاقتصادية, ويحمل على تشجيع الاستثمار في مختلف القطاعات الحيوية, ومنها الصناعات الثقافية وفي مقدمتها الصناعة السينماتوغرافية”, كما أنه يهدف إلى “الانتقال بالسينما من نشاط كما هو مكرس في قانون السينما رقم 11 – 03 المؤرخ في 17 فبراير 2011 إلى قطاع صناعي وتجاري ذي بعد اقتصادي بامتياز”.

كما أشارت الوزيرة إلى أن مشروع هذا القانون هو أيضا “تنفيذ لأحد التزامات السيد رئيس الجمهورية, عبد المجيد تبون, الذي ينص صراحة على ضرورة تطوير الصناعة السينماتوغرافية من خلال حوافز وتدابير جذابة لصالح المنتجين لأول مرة, والعمل من أجل توفير الظروف الملائمة والفعالة لإطلاق صناعة سينماتوغرافية حقيقية تقوم على تحفيز الاستثمار وتحرير المبادرات لجعل الجزائر قطبا للإنتاج والتصوير السينمائي على المستويين الإقليمي والدولي, والسعي لخلق بيئة مواتية لظهور ونمو المواهب الفنية”.

وفيما يتعلق بقاعات السينما, فقد أكدت الوزيرة بأن قطاعها “يعمل حاليا وبالتنسيق مع الجماعات المحلية ومصالح أملاك الدولة على جرد هذه الفضاءات التابعة للبلديات بهدف استرجاعها وإسناد تسييرها لوزارة الثقافة والفنون”, مشيرة إلى أنه “تم إحصاء 279 قاعة, منها 87 تحت وصاية وزارة الثقافة والفنون”, لافتة إلى أن رئيس الجمهورية “أسدى تعليمات بخصوص إعادة تأهيل هذه القاعات المهملة وتخصيص التمويل اللازم لإعادة البريق لها”.

وبخصوص تمويل المشاريع السينمائية باعتبارها مسألة “أساسية” و”جوهرية” في إنتاج الأفلام, أشارت السيدة مولوجي أيضا إلى تعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة ب  “تعزيز الميزانية الموجهة للسينما”, حيث يعمل حاليا قطاعها مع وزارة المالية على “النظر في إمكانية إعادة بعث صندوق دعم السينما والفنون الذي أغلق في أواخر 2021”.

وبخصوص الابداع الفكري, أكدت الوزيرة أن الدستور الجزائري “رسخ حرية الابداع الفكري بكل أبعاده, بما فيها الفنية”, وهو المفهوم -تضيف الوزيرة- الذي كرسه مؤخرا المرسوم الرئاسي المتضمن القانون الأساسي للفنان .

وكانت السيدة مولوجي قد قدمت عرضا مفصلا عن أهم ما تضمنه مشروع هذا القانون من أحكام عامة وضوابط رئيسة لممارسة النشاط السينمائي وممارسة النشاطات المتعلقة بالصناعة السينماتوغرافية والتي تشمل نشاطات الإنتاج والإنتاج المشترك والتوزيع والاستغلال والاستيراد وتصدير الأفلام السينمائية وكذا ممارسة النشاطات المتعلقة بالخدمات السينمائية وكل ما يتعلق بتأشيرات الاستغلال السينمائي.

ومن جهتها, أوردت لجنة الثقافة والاتصال والسياحة في تقريرها, الذي قرأته أمام الوزيرة وكذا نواب البرلمان, أن مشروع هذا القانون “جاء من أجل تثمين كل ما يمكن أن يساهم في دفع حركية الصناعة السينماتوغرافية في البلاد”, خاصة وأنها “أصبحت اليوم بكل فروعها قادرة على استقطاب الاستثمارات, وفتح المجال أمام الشباب لإبراز طاقاتهم الفنية والمقاولاتية, وتنشيط الحركة السياحية بالترويج للوجهة السياحية الجزائرية”.

كما عاد التقرير إلى النقاشات المستفيضة التي جمعت أعضاء لجنة الثقافة والاتصال والسياحة بممثلي وزارة الثقافة والفنون, حيث خلصت اللجنة إلى “إثراء مشروع هذا القانون بإدراج مجموعة من التعديلات سواء من حيث الشكل أو من حيث المضمون”, وذلك من أجل “ضمان استقامة المعنى في أحكامه ووضوحها وتكريس المصطلحات الفنية والقانونية”, ومن أجل “تعزيز الأحكام والتدابير الواردة فيه, وضمان تحقيقه الأهداف المتوخاة من إعداده, لاسيما تلك التي تكرس المبادئ الدستورية في حماية الثوابت الوطنية والحفاظ على المال العام, أو بالنسبة للأحكام التي تساهم في دفع عجلة الصناعة السينماتوغرافية والاستثمار فيها عبر الضمانات والمزايا التي يقترحها مشروع هذا القانون ويضمنها التشريع الجزائري في هذا المجال عموما”.

ومن جهتهم, استعرض نواب المجلس الشعبي الوطني, بمختلف كتلهم البرلمانية, وجهات نظرهم واقتراحاتهم بخصوص مشروع هذا القانون حيث نوهوا بداية بمجهودات السيد رئيس الجمهورية لبعث الصناعة السينماتوغرافية, مؤكدين بأنه مشروع قانون “طموح” يوضح الإجراءات القانونية لكيفية تنظيم هذا المجال الإبداعي السينمائي وتنظيم العمل فيه “بعيدا عن الدخلاء”, داعيين إلى “ضرورة تطبيقه على أرض الواقع”.

وقد سجل المتدخلون جملة من الانشغالات متعلقة أساسا بتأخر عرض بعض الأفلام السينمائية وعدم الانطلاق في إنتاج أخرى, وضرورة أيضا استرجاع قاعات السينما من الجماعات المحلية وفتح المجال لاستثمارها واستغلالها فنيا وثقافيا أمام الخواص.

كما تمحورت مداخلات أخرى حول مرافقة وتمويل المشاريع السينمائية, وتوزيع وعرض الأفلام التي تم إنجازها, وحرية الابداع الفكري دون المساس بالثوابت الوطنية والمرجعية الدينية للدولة الجزائرية, ومرافقة المهنيين في مجال التكوين, وتشجيع الشراكة مع الأجانب في مشاريع سينمائية وغيرها.

السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يواصل زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية

السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي يواصل زيارته الرسمية إلى المملكة العربية السعودية

 في اليوم الرابع من الزيارة الرسمية التي يقودها إلى المملكة العربية السعودية للمشاركة في الطبعة الثانية لمعرض الدفاع العالمي “World Defense Show”، زار اليوم الثلاثاء 06 فيفري 2024، السيد الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي مركز عمليات القوات الجوية السعودية.

بعد الاستقبال بمدخل مركز عمليات القوات الجوية، طاف السيد الفريق أول السعيد شنقريحة رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي بمرافق وهياكل هذا المركز، أين تلقى شروحات وافية حول مهامه لا سيما فيما يتعلق بالعمليات الجوية، بعدها تم تبادل هدايا رمزية ليوقع السيد الفريق أول في الأخيرعلى السجل الذهبي للمركز

وزيرة الثقافة والفنون تستقبل المدير الاقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة

وزيرة الثقافة والفنون تستقبل المدير الاقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة

الجزائر – استقبلت وزيرة الثقافة والفنون صورية مولوجي, اليوم الاثنين بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة, المدير الاقليمي لمكتب منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونسكو) إيريك فالت, حيث تناول اللقاء سبل تعزيز التعاون بين الوزارة واليونسكو في مجال حماية التراث الثقافي, حسب بيان للوزارة.

واستعرضت السيدة مولوجي, خلال هذا اللقاء, “الجهود الكبيرة التي تبذلها الجزائر لحماية وحفظ وتثمين تراثها الثقافي المادي وغير المادي”, وقد كان اللقاء فرصة لمناقشة بعض المسائل المتعلقة بتسجيل مواقع وممتلكات ثقافية جزائرية جديدة على قائمة التراث العالمي واعداد ملفات متعلقة بالتراث الثقافي غير المادي لترشيحها للتصنيف ضمن القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للإنسانية.

كما تناول اللقاء أهمية تدعيم المركز الإقليمي لصون التراث الثقافي غير المادي في افريقيا الذي تحتضنه الجزائر, وكذا إمكانية تعزيز القدرات العلمية والخبرات الفنية للعاملين في مجال التراث من خلال تنظيم دورات تكوينية ينشطها خبراء من اليونسكو.

ووجهت السيدة مولوجي, في ختام اللقاء, دعوة رسمية للسيد فالت للمشاركة في الندوة الدولية المخصصة للتراث الثقافي المغمور بالمياه التي ستنظمها الجزائر بتاريخ 26 فبراير المقبل.

رئيس مجلس السيادة لجمهورية السودان يزور جامع الجزائر

الجزائر – قام رئيس مجلس السيادة لجمهورية السودان الشقيقة، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان عبد الرحمان، اليوم الاثنين، بزيارة الى جامع الجزائر، وهذا في ثاني يوم من الزيارة الرسمية التي يقوم بها إلى الجزائر.

وقبل ذلك، تنقل رئيس مجلس السيادة لجمهورية السودان، مرفوقا بوزير التجارة وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، الى المتحف الوطني للمجاهد، حيث طاف بمختلف أجنحته وتلقى شروحات مفصلة حول مختلف المراحل التاريخية للجزائر ولثورتها التحريرية.

وكان رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، قد أجرى، أمس الاحد، محادثات على انفراد مع رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان الشقيقة، لتتوسع بعد ذلك الى وفدي البلدين بمقر رئاسة الجمهورية.