موسم الاصطياف: الجوية الجزائرية ترفع عدد الرحلات الداخلية الاضافية إلى 68 رحلة

موسم الاصطياف: الجوية الجزائرية ترفع عدد الرحلات الداخلية الاضافية إلى 68 رحلة

أعلنت شركة الخطوط الجوية الجزائرية, في بيان لها اليوم الاربعاء، عن برمجة 26 رحلة من وإلى الولايات الجنوبية تحسبا لموسم الاصطياف، ليرتفع بذلك عدد الرحلات الداخلية الإضافية المبرمجة لهذه الفترة إلى 68 رحلة أسبوعيا.

ويأتي ذلك “تجسيدا لسياسة الدولة في تعزيز الربط الجوي بين مختلف مناطق البلاد، وتوفير ظروف تنقل مريحة للزبائن في جنوبنا الكبير”، حسب البيان.
وكانت الشركة قد أعلنت الجمعة الماضية عن برمجة 42 رحلة إضافية أسبوعيا بهدف تلبية حاجيات الزبائن  خلال موسم الاصطياف.
وبإضافة الرحلات الجديدة ال26 المعلن عنها اليوم، ينتقل عدد الرحلات الداخلية الاضافية إلى 68 رحلة من بينها 44 رحلة نحو الولايات الجنوبية.
وتوفر الرحلات الـ 68 الإضافية 5.816 مقعدا أسبوعيا، منها 44 رحلة للولايات الجنوبية توفر 3.836 مقعدا أسبوعيا، و24 رحلة للولايات الشمالية توفر 1.980 مقعدا أسبوعيا.
وتمس هذه الرحلات 12 مطارا بكل من حاسي مسعود، وورقلة، وتيميمون، وبشار، وأدرار، وعين صالح، وجانت، والمنيعة، والوادي، وتمنراست، وتندوف، وتقرت، وفقا للبيان.
الوزير الأول يترأس إجتماعًا للحكومة

الوزير الأول يترأس إجتماعًا للحكومة

ترأس الوزير الأول، السيد نذير العرباوي، اليوم الأربعاء 17 أفريل 2024، اجتماعًا للحكومة، خصص لدراسة المشروع التمهيدي لقانون يحدد القواعد المتعلقة بالمنافسة الذي يندرج في إطار تطبيق توجيهات السيد رئيس الجمهورية المتعلقة بمحاربة المضاربة والوقاية من وضعيات الهيمنة والاحتكار وترقية الحوكمة الاقتصادية.

كما درست الحكومة، مشروعا تمهيديا لقانون يعدل ويتمم القانون المتعلق بتسيير النفايات ومراقبتها وإزالتها. وكذلك مشروع مرسوم تنفيذي يتعلق بتسهيلات النقل الجوي والتسهيلات المطارية يهدف إلى تحسين سير المطارات من اجل ضمان تقديم خدمات ذات نوعية أفضل للمسافرين.

وفي إطار استكمال الإطار القانوني المتعلق بتعزيز الروابط بين الجامعة وعالم الاقتصاد وخاصة بشأن وضع آليات جديدة لمرافقة خريجي الجامعات ذوي التأهيل العالي، درست الحكومة مشروع مرسوم تنفيذي يحدد شروط وكيفيات إنجاز أطروحة الدكتوراه في الوسط المهني الذي من شأنه وضع إطار تنظيمي يسمح بخلق علاقة تكاملية بين الهيئات المكلفة بالبحث العلمي والمؤسسات الاقتصادية.

وفي سياق متابعة تفعيل المنظومة الجديدة للاستثمار، استمعت الحكومة إلى عرض حول تقدم عملية تطهير وتهيئة مناطق التوسع السياحي ووضع العقار السياحي التابع للأملاك الخاصة للدولة والموجه لإنجاز مشاريع استثمارية سياحية تحت تصرف الوكالة الجزائرية لترقية الاستثمار.

وضمن العروض القطاعية المتعلقة بتنفيذ تعليمات السيد رئيس الجمهورية القاضية بالتعجيل بوتيرة الرقمنة من طرف جميع القطاعات، استمعت الحكومة إلى عرض حول رقمنة قطاع البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية الذي سمح باستعراض التقدم الحاصل في مجال تعزيز منشآت تكنولوجيات الإعلام والاتصال، وتطوير خدمة الدفع الإلكتروني وتعميم التصديق والتوقيع الإلكترونيين.

كما تناولت الحكومة، بالدراسة، الإطار التنظيمي المتعلق بالتأهيل الأولي للمكاتب المتخصصة ومكاتب الخبرة المتدخلة في مجال المحروقات، والذي يهدف إلى ضمان توفرها على أفضل متطلبات الكفاءة في إنجاز الدراسات والخبرات في هذا المجال لمرافقة تجسيد الاستثمارات الهامة التي يتم تنفيذها في إطار استراتيجية تثمين الموارد النفطية.

مجمع سونلغاز يوقع اتفاق مع جنرال إلكتريك لإنتاج معدات المراكز الكهربائية

مجمع سونلغاز يوقع اتفاق مع جنرال إلكتريك لإنتاج معدات المراكز الكهربائية

وقع مجمع سونلغاز, اليوم الأربعاء بالجزائر العاصمة, على اتفاق مع المجمع الأمريكي “جنرال إلكتريك”, يهدف إلى توسيع القدرات الحالية لمشروعهما المشترك “جنرال إلكتريك الجزائر للتوربينات-جيات” لاسيما من خلال إنتاج معدات المراكز الكهربائية للتوتر العالي والعالي جدا.

وجرت مراسم التوقيع بمقر المديرية العامة لسونلغاز, تحت إشراف الرئيس المدير العام لسونلغاز, مراد عجال, وبحضور عدد من الإطارات المسيرة في المجمع, إلى جانب وفد من مسؤولي “جنرال إلكتريك” يترأسهم المدير التنفيذي لخدمات الطاقة في جنوب آسيا والشرق الأوسط وإفريقيا, جوزيف أنيس.

وبهذه المناسبة, ألقى السيد عجال كلمة أكد فيها أهمية هذا الاتفاق الذي سيسمح بتلبية احتياجات شركات مجمع سونلغاز فيما يتعلق بمعدات المراكز الكهربائية للتوتر العالي والعالي جدا, وتحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال, مع امكانية تصدير هذا النوع من المعدات مستقبلا.

وكانت سونلغاز قد أطلقت مع “جنرال إلكتريك” في 2014 شركة مختلطة, “جنرال إلكتريك الجزائر للتوربينات-جيات”, لتصنيع ملحقات التوربينات وتركيب التوربينات الغازية والبخارية لتشغيل محطات توليد الكهرباء, من خلال مصنعها بعين ياقوت (حوالي 30 كلم عن مدينة باتنة).

علي عون يؤكد أهمية خلق شبكة للمناولة في مجال صناعة السيارات

علي عون يؤكد أهمية خلق شبكة للمناولة في مجال صناعة السيارات

 أكد وزير الصناعة والإنتاج الصيدلاني علي عون يوم الثلاثاء بوهران على أهمية خلق شبكة للمناولة في مجال صناعة السيارات تستجيب للمعايير الدولية.

و في كلمته خلال افتتاح لقاء نظمه مجمع “ستيلانتيس” وضم 90 متعاملا جزائريا وأجنبيا بهدف عقد شراكات للمناولة لتصنيع قطع غيار السيارات ومكوناتها، أشار الوزير إلى أن هذا المسعى يهدف إلى ضمان إطلاق صناعة السيارات ترتكز على الإدماج المحلي من خلال إنشاء شبكة للمناولة تستجيب للمعايير الدولية فيما يخص الجودة والسلامة.

و يهدف هذا اللقاء، الذي ضم 90 متعاملا من سبعة بلدان وهي الجزائر وتركيا وفرنسا وإيطاليا وتونس والبرتغال والصين إلى تقديم استراتيجية مجمع “ستيلانتيس” في مجال الشراء والتموين بقطع غيار ومكونات السيارات.

و أبرز السيد عون أن دائرته الوزارية تطمح إلى “بناء شراكات رابحة في مختلف مجالات المناولة سواء محليا أو في مشاريع مشتركة لتلبية الطلب الوطني أو للتصدير”.

و أضاف انه يتعين أن يشكل هذا اللقاء قاعدة لشراكة دائمة ومثمرة وأرضية للتبادل والشراكة والمرافقة والتي ستتوج بربط العلاقات بين مجمع “ستيلانتيس” والممونين الحاضرين.

كما أكد علي عون إرادة وزارة الصناعة والإنتاج الصيدلاني والتزامها ببناء أساس متين لتطوير صناعة السيارت من خلال العمل مع شركاء ذوي خبرة كبيرة في هذا المجال.

و أشار إلى أن “هذا المسعى يهدف أيضا إلى إنشاء قاعدة للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة المناولة من أجل ضمان الإدماج المحلي من خلال تثمين المواد الأولية وتحفيز التقدم التكنولوجي والعلمي والابتكار”.

كما ذكر الوزير أن مناخ الأعمال ملائم لاستقطاب الاستثمارات الوطنية والأجنبية في صناعة السيارات مبرزا المزايا التي يوفرها قانون الاستثمار.

و من جهته أشار مدير عمليات الشرق الأوسط وإفريقيا لمجمع “ستيلانتيس” سمير شرفان الى أن مشروع سيارات “فيات الجزائر” يتمتع  بأول نظام بيئي متكامل للسيارات في الجزائر ويمكن لشركات المناولة الانضمام إليه.

كما أبرز سفير إيطاليا في الجزائر ألبرتو كوتيللو أن الحكومة الإيطالية تتابع مشروع فيات الجزائر “باهتمام كبير” مضيفا أن إيطاليا مستعدة لمواصلة مرافقة الجزائر في مجال صناعة السيارات من خلال شراكة رابح- رابح التي تميز العلاقات الثنائية بين البلدين.